عمل يسير وأجر كبير

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده أما بعد: فإن هناك أعمالا يسيرة أخبر النبى صلى الله عليه وسلم أن لها أجوراً كبيرة ، فينبغى على المسلم تعاهد هذه الأعمال وعدم إغفالها وهى يسيرة جدا وإذا نظرتم لهذه الأعمال فستعلمون كيف هو فضل الله علينا أن يسر لنا هذه الأعمال بهذه الأجور ونبدأ بسم الله بذكر بعض الأعمال :

قال النبى صلى الله عليه وسلم ” من صلى البردين دخل الجنة ” متفق عليه (والبردان هما : الفجر والعصر)

قال النبى صلى الله عليه وسلم “من قال حين يسمع المؤذن : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله ، رضيت بالله رباً وبمحمدٍ رسولاً ، وبالإسلام ديناً، غفر له ذنبه”رواه مسلم

قال النبى صلى الله عليه وسلم ” ما من عبدٍ مسلم يصلى لله تعالى كل يوم اثنتى عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة ، إلا بنى الله له بيتاً فى الجنة ” رواه مسلم

قال النبى صلى الله عليه وسلم ” من صلى قبل الظهر أربعا وبعدها أربعا حرمه الله على النار ” صححه الألبانى

قال النبى صلى الله عليه وسلم ” من قرأ آية الكرسى دبر كل صلاة مكتوبة ، لم يمنعيه من دخول الجنة إلا أن يموت ” صححه الألبانى

قال النبى صلى الله عليه وسلم ” ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ، ويصلى ركعتين ، يقبل بقلبه ووجهه عليهما ، إلا وجبت له الجنة ” رواه مسلم

قال النبى صلى الله عليه وسلم ” من صلى الفجر فى جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ثم صلى ركعتين ، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة ” صححه الألبانى

قال النبى صلى الله عليه وسلم ” ما من عبدٍ يصوم يوماً فى سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا ” رواه مسلم

قال النبى صلى الله عليه وسلم ” صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله : متفق عليه

قال النبى صلى الله عليه وسلم عندما سُئل عن صيام عاشوراء ” يكفر السنة الماضية ” رواه مسلم

قال النبى صلى الله عليه وسلم ” مر رجل بغصن شجرة على ظهر الطريق فقال : والله لأنحين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم ، فأدخل الجنة ” رواه مسلم

قال النبى صلى الله عليه وسلم ” من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول ألم حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف ” صححه الألبانى

قال النبى صلى الله عليه وسلم ” أنا وكافل اليتيم هكذا ، وأشار بالسبابة والوسطى ” رواه البخارى

قال النبى صلى الله عليه وسلم ” من أنظر معسراً أو وضع له ، أظله الله يوم القيامة تحت ظل عرشه ، يوم لا ظل إلا ظله ” صححه الألبانى

قال النبى صلى الله عليه وسلم ” الساعى على الأرملة والمسكين ، والمجاهد فى سبيل الله – وأحسبه قال وكالقائم الذى لا يفتر وكالصائم الذى لا يفطر –” رواه البخارى

قال النبى صلى الله عليه وسلم ” من سأل الله الشهادة بصدق ، بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه ” رواه مسلم

قال النبى صلى الله عليه وسلم ” ما شئ أثقل فى ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن ” رواه الترمذى وصححه الألبانى

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين